رغم كل التقارير الدولية التي أثبتت الوضع المزري الذي يعيشه التعليم ببلادنا، لا زال صانعوا قرار منظومتنا التربوية يتهكمون على الشعب المغربي في خطاباتهم الخشبية و الشكلية بدعوى الإصلاح، الشيء الذي لا يعكسه واقع المؤسسات التعليمية على مستوى عدد من جماعات الاقليم، وخير مثال يؤكد الاستهتار بمستقبل فلذات أكباد ساكنة إقليم جرسيف، سنسوقه لزوارنا من جماعة بركين المهمشة مند أزمنة يشهد عليه تاريخ المنطقة، إذ لازال تلاميذ الإعدادية الجديدة ينتظرون اسكتمال الأشغال بها ليلجوا أقسامهم بعد تأخر غير منتظر للأوراش بسبب سوء التسيير الذي حال دون جاهزية المؤسسة في وقتها لاستقطاب هؤلاء المتعلمين الأبرياء.
أما إيجاد المسكن أصبح أمرا مستعصيا على الأساتذة و الأطر الإدارية الذين عينوا بهذه المؤسسة منذ توقيع محاضر الدخول داخل القيادة، لذلك أصبحوا يهمسون في أذن مسؤولي الجهات المعنية من أجل التدخل الفوري لحل مشكل السكن و الإسراع في أشغال المؤسسة لضمان جودة التعليم في هذه المنطقة الفقيرة – المقاومة رغم توفرها على موارد طبيعية مدرة للدخل.
هذا المشكل كان مطروحا بحدة حيث أن المجالس السابقة كانت غير متحمسة لهذا المشكل الذي يتجلى في السكن لو إفترضنا أن كل ولاية كان على المجالس بناء 5 وحدات سكنية لكان السكن متوفر وبالفائض ولكن كان غرض المجالس السالفة الى إطعام الميزانيات التي كانت تدز مداخيل تصل إلى مليار سنتيم للسنة بسبب بيع اشجار الأرز وصرف جزء منها للمسؤولين في الثمانينات والتسعينات والخاسر الأكبر هي الجماعة وساكنتها التي يغلب عليها طابع الأمية بحيث كانت الملايين تهدر دون ان تحرك الساكنة أي شيء كم من مستشار بنى منزلا في المدينة كم من أطنان من الإسمنت والحديد نهبت كم من مستشار إشترى سيارة 207 كم من رئيس إبتلع الملايين وكل هذا نرى تأتيره الحالي على المنطقة التي بقيت في أسفل الجماعات .الويل تم الويل للمستشارين السابقين والحاليين الدين همهم هو النهب لا التنمية هذا النذاء لا يصل الى ساكنة بركين لأن غالبيتهم لا يتصفحون لا جرائد ولا أنترنيت وعلى من يهمه الأمر إبلاع الموظوع يجب إزاحة كل المستشارين الحاليين ولا يقبل الا الذين يسكنون بالدوار الساكنون بصفة رسمية بقبوله مستشارا كيف يعقل مستشار يسكن في المدينة وتريده ينظر الى مشاكل الدوار يجب القطيعة مع هؤلاء الذين يصطادون غارج التغطية فلنكن في الموعد الحقيقي كفانا تلاعب بالساكنة التي تغلب عليها النية على الحيلة.