تعتزم النقابة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الكنفدرالية الديمقراطية للشغل بجرسيف، تنظيم وقفة احتجاجية يوم الأربعاء 23 أكتوبر 2019 أمام المندوبية الإقليمية للصحة بجرسيف تحت شعار “لا لإستمرار التسيير العشوائي و التضييق على الحريات النقابية” و على إثر ذلك أصدرت بيانا إستنكاري، و فيما يلي نص البيان كما توصل به بريد جرسيف24 :
في إطار مواصلة حركتنا النضالية بكل الوسائل المشروعة و رفضنا التام لكل مظاهر التردي الخطير في مجال التدبير و التسيير للشأن المحلي بقطاع الصحة بإقليم جرسيف و نظرا لتعنت الإدارة على مستوى المستشفى الإقليمي و المندوبية الإقليمية للصحة و رفضها لمعالجة كل الخروقات التي تناولناها بالتفصيل في بياناتنا و مراسلاتنا و مواصلتها لأساليبها العشوائية و بسبب إستفحال الوضع و تزايد منسوب الإحتقان وسط الشغيلة الصحية و إعتماد الزبونية و المحسوبية و الإرتجالية في إتخاد القرارات آخرها التسرع في تقديم إقتراحات بشكل إنفرادي متسرع بخصوص مراسلة الوزارة حول إستمرارية الخدمات بمؤسسات العلاجات الأولية دون أخد بالإعتبار للخصاص المهول في الموارد البشرية بالإقليم . و هي المراسلة التي كان ينبغي على الإدارة أن تفتح بخصوصها حوارا موسعا مع مسؤولي و أطر المراكز الصحية الحضرية و مع الفرقاء الاجتماعيين قبل تقديم اقتراحاتها للمديرية الجهوية للصحة لو كانت تؤمن فعلا بالمقاربة التشاركية التي نسمع عنها كثيرا و لا نرى لها أثرا على أرض الواقع . و للإشارة فإن المذكرة السالفة الذكر تشوبها الكثير من العيوب القانونية و تتنافى مع مقتضيات المادة 1 من المرسوم رقم 2 – 06 – 623 بشأن التعويض عن الحراسة و عن الخدمة الإلزامية و المادتين 22 و 24 من المرسوم التطبيقي رقم 2 – 14 – 562 للقانون الإطار رقم 34 – 09 المتعلق بالمنظومة الصحية و عرض العلاجات.
لكل ما سبق و مع استمرار تغييب كل آليات الحوار الجاد و المسؤول و إمعان المسؤولين في ممارساتهم المستفزة في حق مناضلي نقابتنا و تمييزهم بين الموظفات و الموظفين و افتعال مشاكل و نزاعات و تأجيجها و خلق البلبلة وسط الشغيلة الصحية و ضرب كل المساطر الإدارية و القوانين التنظيمية عرض الحائط ; فإننا في المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للصحة بجرسيف نعلن للرأي العام ما يلي :
فشل المسؤولين في خلق أجواء إيجابية للتواصل و الحوار الجاد و المسؤول المفضي إلى خفض الإحتقان بدل تعويم الشغيلة في نسق من الوعود الكاذبة و التحريات المستفزة ما ينعكس سلبا على السير العادي للعمل .
رفضنا لسياسة الآذان الصماء التي تنهجها الإدارة و للعشوائية و الإرتجال في التسيير و التدبير و هدر الموارد و الإمكانيات المتوفرة و غياب الحكامة و تفعيل آليات التنسيق و التنظيم و التكامل بين مختلف المؤسسات الصحية بالإقليم مما ينتج وضعا مترديا بشكل عام.
مطالبتنا السيد وزير الصحة و السيد المدير الجهوي للصحة بإجراء تحقيق كفيل بتقويم كل الإختلالات في التدبير المالي و الإداري بقطاع الصحة بجرسيف تفعيلا للبند الدستوري الذي يربط المسؤولية بالمحاسبة.
مطالبتنا مجددا المجلس الجهوي للحسابات بإجراء إفتحاص و تدقيق في كل الصفقات العمومية بالمستشفى الإقليمي و المندوبية الإقليمية للصحة بجرسيف.
نحيي عاليا الشغيلة الصحية على نجاح الوقفة الإحتجاجية الإندارية ليوم الجمعة الماضي بالمستشفى الإقليمي رغم التشويش و الحملات المغرضة المضادة و المفضوحة لبعض الأشخاص المحسوبين على رؤوس الأصابع و المعروفين بشطحاتهم و ألاعيبهم وسط الشغيلة.
قرارنا تنفيذ الوقفة الإحتجاجية الثانية في مسلسلنا النضالي المسطر و ذلك يوم الأربعاء 23 أكتوبر 2019 على الساعة 11 صباحا أمام المندوبية الإقليمية للصحة .









تحملوا مسؤوليتكم اخترتم المهنة ضحوا من اجلها نراكم متل المدللين
مزالت المنظومة الصحية بجرسيف بعيدة كل البعد عن المواطن وخاصة المجال القروي لايعقل ان يتوفر الاقليم على مستعجلات واحدة بالمدار الحضري يجب ان تكون هناك مستعجلات خاصة بالمجال القروي لفك العزلة وتقريب الخدمات للمواطن
انا الذي يدهشني ويعصبني هوعندما اسمع المستشفى الإقليمي بجرسيف الاتستحيون هل ذالك مستشفى؟