شنت عناصر الدرك الملكي التابعة للنفوذ الترابي لاقليم جرسيف، حملات تمشيطية وتطهيرية موسعة همت بالخصوص مروجي المخدرات والخمور بالمنطقة، وشملت الحملات المذكورة والتي تواصلت طيلة فترة الطوارئ الصحية، النقاط السوداء و الأحياء الهامشية وخصوصا منها تلك التي تعرف تنامي ظواهر الجريمة بمختلف أنواعها.
وأسفرت هذه الحملة على ايقاف العديد من المشتبه فيهم من ضمنهم أشخاص مطلوبين لدى العدالة، لتورطهم في قضايا جنحية، وضلوعهم في جرائم مختلفة تتعلق أغلبها بالسرقات والاتجار في المخدرات واستهلاكها والاعتداء، وتأتي هذه الحملات منذ تعيين قائد المركز الجديد ( طاريق الدومي) على رأس سرية الدرك الملكي بجرسيف، إذ تراجعت في ظل ولايته كل مظاهر الجريمة بالمنطقة.
وخلفت هذه التحركات الأمنية ارتياحا واستحسانا لدى سكان الجماعات الترابية التابعة لاقليم جرسيف، لنجاعتها وصرامتها في التصدي لكل أنواع الجريمة ، آملين في الوقت نفسه من سرية الدرك الملكي الاستمرار في حملاته إلى غاية القضاء على كل أنواع الجريمة وذلك في إطار القيام بدوره المتعلق باستتباب الأمن وحماية المواطنين من الأخطار المحدقة بهم.
تحية احترام وتقدير وإجلال لعناصر الدرك بجرسيف وعلى رأسهم القاءد الهمام السيد الدومي.هاته العناصر التي تلعب دورا هاما في استتباب الأمن في وطننا العزيز مواجهين الاخطار التي تحدق بهم من كل جانب خاصة في فصل الشتاء حيث نجدهم في أعالي الجبال والطرقات الخالية والمظلمة تحت الثلوج والبرد القارس ببذلاتهم الثقيلة واحذيتهم العسكرية مستعينين بمجامر مملوءة بالنار قصد التدفئة لا يهدأ لهم بال ولا تغمض لهم عين لمراقبة المخالفين والمجرمين الذين يستغلون الليل وقساوة الطقس لسلب ممتلكات المواطنين وتهريب الممنوعات.لدى وجب النظر إلى هاته الفءة من رجال السلطة من خلال رفع رواتبهم وتوفير لهم جميع الوسائل الضرورية قصد تحفيزهم وبذل المزيد من المجهودات.