أصدرت الجمعية المغربية لحقوق الانسان بيانا تضامنا مع رئيس فرعها بجرسيف بعد الاعتداء الذي تعرض له مباشرة بعد اللقاء الذي تم عقده مساء يوم الأحد والذي لامس مجموعة من القضايا التي يعتبرها مكتب الفرع بالحساسة، حسب ذات البيان، حيث تم كسر زجاج وإطار سيارته التي كانت متوقفة أمام مقر الجمعية بشارع محمد الخامس، البيان الذي توصلت جرسيف 24 بنسخة منه تعرضه على زوارها كما توصلت به :
(( مباشرة بعد تصريح الفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بجرسيف حول أوضاع حقوق الإنسان المتردية بإقليم جرسيف يدين فيه أعداء حقوق الإنسان من مافيا العقار والأراضي السلالية وبعض قوى الفساد المحلي والمتسلطين على رقاب المنطقة.. والاستماع إلى شهادات بعض المواطنات والمواطنين الذين تعرضوا لانتهاكات حقوق الإنسان. تعرض رفيقنا رئيس الفرع المحلي محمد شوييا لهجوم سافر استهدف شخصه إعلاميا كما قامت بعض العناصر المسخرة بتكسير زجاج سيارته وتخريبها والعبث ببعض الوثائق التي كانت بداخلها أمام مقر الجمعية وأثناء تواجده في المقر حوالي الساعة التاسعة والنصف ليلا (30h 21) يوم الإثنين 19 يناير 2015.
ولعلم الرأي العام المحلي والوطني فإن رفيقنا لا زال متابعا أمام القضاء في ملف مفبرك حول قضية نهب حديقة محمد الخامس بتهمة ”التظاهر الغير مرخص به وترديد الشعارات” منذ سنة 2008، كما تعرض في مناسبات سابقة إلى جانب رفيقنا المناضل ع. الحفيظ إسلامي للتنكيل والتعذيب خلال احتجاجات حركة 20 فبراير بحي الشوبير..، هذا إلى جانب الحملات الإعلامية المسعورة والدعايات المسمومة والمضايقات الظاهرة والمستترة والاستفزازات المجانية…
وأمام هذه الإعتداءات والضغط على نشطاء حقوق الإنسان، فإن فرع الجمعية يعلن ما يلي:
* استنكارنا لهذه الأعمال الإجرامية في حق نشطاء حقوق الإنسان على الصعيد المحلي والوطني.
* رفضنا وشجبنا لكل هذه الممارسات اللامسؤولة وغير القانونية التي تهدف إلى ترهيب وإسكات النشطاء الحقوقيين التي تحميهم الوثائق الدولية والقوانين الوطنية.
* يدعوا كل من يهمه الأمر إلى تحمل مسؤولياته واحترام حقوق الإنسان والتحقيق في كل الضغوط الممارسة في حق النشطاء الحقوقيين وكل أحرار هذه المدينة مهما كانت الجهات الواقفة وراءها.
* تضامننا المطلق مع رئيس الفرع وكل رفيقاته ورفاقه وكافة شريفات وشرفاء هذه المدينة المهمشة.
وفي الأخير فإننا نذكر كل أعداء حقوق الإنسان وأذنابهم بأن هذه الممارسات الخارجة عن القانون لن تثنينا عن مواصلة فضح ومواجهة كل الانتهاكات والواقفين وراءها ورعاة الفساد والاستبداد )).
كل التضامن مع المناضل الفد محمد شويا ورفاقه وجميع المواطنين الذين عنفوا
وعاشت الجمعية المغربية لحقوق الانسان
تؤازر وتفضح كل من سولت له نفسه خرق حقوق الانسان
وعاشت نضالات الشعب المغربي من اجل الحرية والانعتاق ومن اجل مغرب الديموقراطية و والكرامة وحقوق الانسان
بالطبع الكثير من المناضلين وبنات وأبناء الشعب تعرضوا للقمع والتنكيل والتعذيب بحي شوبير..لكن البيان اقتصر على ذكر المحسوبين على الجمعية لأن الجمعية استهدفت هذه المرة.. هناك نقط الحذف التي تعبر عما أشرت إليه أخانا “المتتبع”
يمكن غير انت و اسلامي اللي كليتو العصا في حركة 20 فبراير بحي الشويبير و المواطنين والمناضلين الاخرين كانوا غير كيتفرجو عليكم
ما هذا التسفيه لنضالات الاخرين
ومت ناحية اخرى الاعتداء هو عمل جبان و مدان ايا كان منفذه
بعد التحية،ما عساني أن أكتب سوى انني سأنقل للأستاذ والمناضل المحترم نصيحة قرأتها وهي كالتالي:عندما تقرر الوقوف ضد الظلم توقع دائما أنك ستستفز وتشتم وتضرب ويصفونك بالخائن والكافر و…لكن إياك أن تسكت عن الظلم من أجل أن يصفوك برجل سلام،رجل سلام بالنسبة لهم ورجل ذليل وجبان بالنسبة لنفسك وأهلك من ذوي الضمائر وناصري الحق…،أما يا أهل الظلم فتيقنوا أن لكم أو سيكون لكم أبناء وأحفاد سيأتي يوم سيظلمون كما أنتم تفعلون الآن…
نسجل تضامننا المطلق مع الأخ محمد شويا وادانتنا لهذه السلوكات أيا كانت الجهة التي تقف من ورائها
أسجل تضامني المطلق مع رئيس فرع الجمعية المفربية لحقوق الإنسان بجرسيف،الأستاذ المناضل محمد شوييا مع إدانتي للأسلوب الرخبص و المرفوض الذي تم اللجوء إليه قصد ثني الأستاذ على القيام بمهامه النبيلة…..
ورينا حنت يديك ايها الأسد الجرسيفي فالنقد اسهل ما يكون أتحداك ان تبعث الينا بمقال واحد ننشره باسمك حتى ام لم تقوى على تحمل المسؤولية نتحملها نحن
…تحية صمود للأخ شويا…بدأت مؤشرات العودة لزمن السيبة تتنامى، والضحية دائما المواطن الجرسيفي المغلوب على امره…آمل أن تعمل الجهات الأمنية على فك خيوط هذا الاعتداء الجبان…
تضامني المطلق مع الأخ السي محمد في هذا الاعتداء الجبان على سيارته و الذي لن يزيده إلا صمودا في فضح سماسرة العقار و الأراضي
Nul n.’ignore le rôle de l’association sauf les cambrioleurs qui ravagent notre ville sans avoir un minimum de honte . On leur dit à haute voix que dieu est grand
اعلن عن تضامني مع الاخ محمد شويا
مزيدا من الصمود رفاقي . فهذه الافعال ما هي الا افعال صبيانية لا تصدر من اناس واعيين بل اناس جهلاء ارادوا تخفيف حقدهم اتجاه حقوق الانسان بهذه الافعال يقول الشاعر :
لاتحسبوا رقصي بينكم طرباً فالطير يرقص مذبوحاً من الاًلم
toute ma solidarité avec les militants de l’amdh a guercif et ailleurs
لست مع واقع الخط النضالي الذي هي عليه الجمعية راهنا، ولست مع هذا الاعتداء المنافي للتحضر المنشود