6 سبتمبر 2014 -
12:28
استدعى المدرب الإسباني “فيسنتي ديل بوسكي”، مهاجم نادي برشلونة “منير الحدادي” من أجل الإنضمام لمنتخب اسبانيا الأول خلفا للمهاجم “دييجو كوسطا” المصاب.
و اعتبر قرار استدعاء الحدادي من طرف ديل بوسكي، صفعة قوية للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بعد محاولاتها المتكررة لاستقطاب اللاعب ذو الأصول المغربية البالغ من العمر 19 سنة، مما يؤكد استحالة لعبه في صفوف أسود الاطلس.
يُذكر أن منير الحدادي وقع على بداية موسم رائعة رفقة البلوغرانا بعد تسجيله هدفه الرسمي الأول ضد “إلتشي” في أولى لقاءات الليغا، إضافة إلى أدائه الرائع في فترة الإعداد التي خاضها برشلونة هذا الصيف.
جدير بالذكر ايضا أن الحدادي كان قد لعب لمنتخب اسبانيا للشباب، رغم أصوله المغربية.
سيصفع نفسه إن هو لعب لإسبانيا، عليه أن يعود للتعليقات التي نشرت بعد لعبه للبارصا، وليلاحظ كم من مغربي فرح لهذا الحدث وكم من إسباني لم يعر له أي اهتمام. هذا من جهة أما من جهة ثانية أرى أنه إما أن نكون مغاربة أو لا نكون، فاللاعب الذي ينتظر أن يتوسله الشعب و المدرب والوزير و ربما حتى الملك لا نريده في المنتخب، نريد لاعبين مواطنين غيورين على الراية الحمراء. ليأخذ هو وغيره العبرة من اللاعب حجي الذي لو لم يلعب للمغرب لمسحه والده من دفتر الحالة المدنية، حسب تعبيره، و أيضا ليأخذ والده العبرة من مثل والد حجي الله يطول فعمرو يربون أبناءهم على حب الوطن وعدم المساومة في الأمر. ولهذا أقول للزاكي ما ترغب حتى واحد، اللي مغربي راه مغربي بلا مانحزروه أكاد لا أبالغ إن قلت أن الوطنية إحساس فطري ولن يكتسب بالتحزار إطلاقا.