تم مؤخرا تثبيت أعمدة أضواء مرور متطورة بدل سابقتها التي كانت تتواجد في وضعية مهترئة وغالبا ما كانت تصاب بأعطاب تقنية وتخلق مجموعة من المشاكل على مستوى حركة المرور، فيما تم إحداث أخرى جديدة بشوارع وملتقيات طرق أخرى بالمدينة، تشهد عادة إكتظاظا مروريّا حادّا يصل حدّ الإختناق وتعطيل الحركة المروريّة بصورة كاملة.
وتعتبر أضواء المرور التي تزينت بها مدينة جرسيف من الجيل الجديد التي تتوفر على مجموعة من التقنيات الحديثة من قبيل العداد الإلكتروني الذي يساعد بشكل كبير على حركة المرور بحكم معرفة السائقين والراجلين على السواء للمدة الزمنية التي تفصل بين مرور الراجلين والسائقين إضافة إلى جماليتها وتميزها بوضوح ألوانها الثلاثة (الأحمر، الأخضر والأصفر) لكل من السائقين والمشاة وسواهم من مختلف الزوايا، كما تتميز بوضوحها خلال النهار لاسيما ساعات الظهيرة، التي تشهد خلالها أشعة الشمس ذروتها.
وتأتي عملية تجديد إشارات المرور وتعميمها على أهم شوراع المدينة من أجل تنظيم عملية المرور خاصة وأن المدينة باتت تعرف توسعا عمرانيا مهما، كما تهدف إلى الحفاظ على السلامة المرورية وتعويد الساكنة على احترام قانون السير، بعدما كانت تعرف بعض النقاط المرورية السوداء حوادث ومشادّات وخصومات خاصة في أوقات الذروة.
هذه الإشارات الضوئيّة الرقمية قد تساعد على تخليص مدينة جرسيف مما سبق ذكره، إذا كان مستعملو الطريق (سائقون ومارة) على قدر من المسؤوليّة والتحضُّر لإحترام هذه الإشارات.
j’espère que soit préservé du vandalisme et de la sauvagerie.
حتى في الدول المتقدمة مثل فرنسا اصبحوا يزيلون هذه الاضواء لانها مضيعة للوقت وللوقود وفي المغرب ايضا مثل فاس لكن المدن الصغرى هي التي اصبحت تقيم هذه الاضواء وكانها عنوانا للتمدن افيقوا
هذه بادرة طيبة او نتمنتمنى من المواطينين سواء كانو سائقين أو راجيلين أنهم إحترم قنون السير بصفة عامة او الإشاراة الضوئية بصفة خاصة
جميل جدا ولكن يجب أن يحافض عليهم لا لتخريب