اعترافا بالجميل ولما أسداه من خدمات جليلة للموظفين محدودي الدخل، نظم المكتب المسير لودادية الأمل السكنية لموظفي جرسيف، مساء يوم الخميس 13 نونبر 2014 بمقر شركة ” ماك عمران ” حفل تكريم الرئيس المدير العام لهذه الشركة ، بعد استفادة حوالي ستين فردا من بقعهم الأرضية، مرفوقة بعدد من التسهيلات في الأداء التي تم تقديمها للبعض منهم، قصد إدماجهم بشكل أو بآخر داخل النسيج الحضري، و تمكين هذه الفئة الاجتماعية من ولوج سكن لائق، يخضع لمجموعة من الشروط والمتطلبات التي ظلت تمثل حجر الزاوية من أجل العبور إلى الجانب الحضري في المدينة، والقطع مع سلوكات وممارسات التصقت بالبناء العشوائي.
كلمة تقديمية لرئيس الودادية السيد عبد الرحيم الشايب جاءت من أجل توضيح الجانب المهم من هذه العملية التي دامت طيلة العشر سنوات الأخيرة، والتي لعب بعض أعداء التنمية المحلية دورا كبيرا من أجل إفشالها، إلا أن تماسك الموظفين منخرطي الوداية وثقتهم بمدير شركة ” ماك عمران “، حالت دون وصولهم إلى مبتغاهم، ويضيف رئيس الوادية في معرض كلمته، أن هذا التكريم جاء اعترافا من منخرطي الودادية للرئيس المدير العام للشركة بالدور الحاسم الذي لعبه في إخراج هذا المشروع إلى حيز الوجود، وان المكرم لا يحتاج منا إلى تلميع صورة أو مدح أو ما شابه ذلك من الأشياء التي قد تفهم في سياق آخر غير سياق ” العرفان بالجميل “.
وفي كلمة ألقاها السيد الهادي الكولالي الكاتب العام لودادية الأمل باسم المكتب المسير للودادية ومنخرطيها، مذكرا الحضور بأهمية وقيمة مشروعهم السكني الذي يستمد قيمته من مشروع شركة ” ماك عمران ” الضخم بمدينة جرسيف، والذي فاقت كلفته الاستثمارية 12 مليار سنتيم، كمساهمة من الرئيس المدير العام للشركة السيد الحاج عبد الرحمان المكرود في النهوض بالاستثمار الهادف، الوطني المفيد للساكنة بهذه المدينة التي طالما سيطرت عليها شردمة من مافيا العقار بالمدينة .
المكرود بدوره تناول الكلمة لم يخفي من خلالها عظامة ما أقدم عليه منخرطي الودادية، مؤكدا أن ما قام به اتجاه موظفي جرسيف هو واجب وليس عمل خيري، وان دوره كمنعش عقاري يفرض عليه القيام بمثل هذه المبادرات وأخرى.
[youtube id=”yOXkqgmoIas”]
تعاليق البعض تثير الشغقة كما هو حال الدي تحدث عن مالية الودادية .وبدل الاستعانة باسم مستعار .وهو من شيم الجبناء. كان عليه ان يكتب باسمه الحقيقي.وليكن في علم هدا الورع * النزيه* ان ودادية الامل تعتبر قدوة في الممارسة الديقراطية .حيث ان كل قراراتها تتخد خلال الجموعات العامة و انها الوحيدة التي قدمت تقريرا ماليا بالمليم . وبما ان المعني بالامر يفتقر للصفة لانتقاد الودادية .فان مكتب الودادية وبشجاعة قل نظيرها .فانه يضع رهن اشارة اي كان ماليته لافتحاص المالي حتى للاجهزة التابعة للدولة . والتكريم في خدا الوقت بالدات جاء بعد ان استفاد كافة المنخرطين من بقعهم .وانا لا افهم كيف استفاف البعض من سبات عميق متناسيا عن قصد ان الودادية صارعت لوحدها لمدة عشر سنوات من اجل الاستفادة .فاين كنتم انداك ايها ” الشجعان”.
ادا كان الاخ ااجي يتحدث على مالية الودادية من منخرطيها كان عليه ان يكون شجاعا اثناء الجمع العام .اما ادا لم يكن منخرطا فمن الضروري ان نوضح له انه تبقى في حساب الودادية 77 الف درهم خصص جزء منها لحفل التكريم و ستة ملايين خصصت بقرار من الجمع العام كمساهمة من الودادية لعمل اجتماعي . وللتوضيح ايضا ان كل المنخرطين كانوا عند ناسيس الودادية من دوي الدخل المحدود سنة 2004 .اما الودادية بتكريمها لصاحب المشروع هي كانت تروم ابعاد الودادية عن اي توظيف سياسوي من خلال استغلال الصراع الدي كان يطبع العلاقة بين الودادية وصاحب المشروع.مرة اخرى عندما تسالوا عن مالية ااودادية تاكدوا من المنبع .علما ان اليتقرير للمالي والادبي صودق عليه بالاجماع
أستغرب من هدا المقال وطريقة كتاباته ، هل فعلا ان أغلبية هؤلاء الموظفين محدودي الدخل مع الاحترام لبعضهم ؟ وأقول لمادا بالضبط هدا التكريم في هدا الوقت بالدات ؟ وهده الأرض من حق محدودي الدخل لأن صاحب المشروع استفاد من بقع أخرى ، تساؤلات سيجيب التاريخ عنها في المستقبل القريب وحتى لا أنسى ان الباقي في ميزانية الودادية 8 ملايين سنتيم ما مصيرها ؟
LES PRISONNIERS DE l’avenir,des rideaux ,des portes fermées,d’où ils entrent ces jouets des éléctions perdues
الظاهر أن الأخ سعيد وقع له خلط بين شركة العمران التابعة للدولة، و شركة ماك عمران و هي شركة خاصة لصاحبها الحاج المكرود.. لكني متفق معك يا أخي فيما يتعلق بغلاء القطع التي تعرضها شركة العمران للبيع، فهي تستفيذ من الامتيازات التي تقدمها لها الدولة باعتبارها دراعها العقاري، لكنها في المقابل تنافس الخواص في الأثمنة و لا تبيع بأثمنة تفضيلية، ناهيك عن غياب الشفافية الذي أصبح ميزة بهذه المؤسسة.و أنا أيضا حاولت معها و فشلت.
يصبح الحديث عن التنمية المحلية عندما يستفيد البعض عندما تتحقق المصلحة الشخصية و المنفعة الضيقة . خارج دلك نصيح بالشعارات و مفاهيم اليسار و اليمين
شراكة ام تسخينات
شركة العمران بجرسيف ليسوا ألا….و لا يستحقون شيئا مما قيل لانني موظف محدود الدخل ومن ابناء المدينة وليس عندي أي عقار وقدمت أربع طلبات 2 بتازة وواحدباسم زوجتي على أمل…وواحد باسمي بجرسيف وللأسف لم يردوا علي إلا في الأخير ولكن ببقعة فيلا( ما قدو فيل زادوه فيلة) وبثمن 37 مليون وبشروط تعجيزية في الأداء (الثمن مقسوم على 3 وإجمالافي ظرف سنة ) وفي كل مرة كنت أسمع ان أعيان وكبار رجال المدينة هم أول المستفيدين بطريقة أو بأخرى…. حسبي الله ونعم الوكيل فيكم يا مسؤولي العمران .الله ياخذ الحق في كل من قصر أو أخذ أكثر مما يستحق.