على إثر مجموع الحوادث التي تعرض ويتعرض لها بعض تلاميذ السلك الابتدائي، والتي تسبب فيها ضيق الممر من وإلى مدرسة عمر بن الخطاب خاصة من جهتها الشرقية، بسبب وجود خيمة كبيرة لعرض وبيع منتوجات خزفية احتلت الملك العام، اتصل عدد من الآباء والأمهات والأولياء بإدارة المؤسسة قصد الإخبار عما يتعرض له أطفالهم بباب أقدم مدرسة بالمدينة، وتحميلها جزء من المسؤولية في مراسلة الجهات المعنية.
هذا وقد أكد عدد من المتصلين بجرسيف 24 ، انه في الوقت الذي كانت جمعية الآباء تفكر في تحويل باب المدرسة من المكان الذي توجد عليه حاليا، لما يشكله قرب المخرج من طريق يعرف حركية مرتفعة تشكل خطرا على سلامة أبنائهم، تم الترخيص لمعرض للأواني الخزفية مباشرة أمام باب المؤسسة الرئيسي، معبرين عن استيائهم من الجهات التي قامت بالترخيص لهذا المعرض دون مراعاة لا لحرمة مؤسسة عمومية ولا لسلامة وأمن تلاميذتها.
قرر السلطات المحلية في العديد من المدن المغربية، إصدار قرار يقر بغلق المقاهي، الكائنة في الأوساط الشعبية، على الساعة العشرة ليلا، معتبرين ان تلك المقاهي تتحول إلى مرتعا لتجار المخدرات و المجرمين، في وقت متأخر من الليل.
و أفادت مصادر صحفية، ان السلطات المختصة أقرت بضرورة غلق المقاهي، الكائنة في الأحياء الشعبية، في العديد من المدن، على الساعة العشرة ليلا، في إطار سياسة استتباب الأمن و مكافحة آفة الاجرام و الاعتداء، في الأحياء الشعبية.
و ذكرت ذات الصادر ان أعوان السلطة في المدن المغربية، تلقت تعليمات بإمداد السلطات الأمنية، بالأماكن التي تنتشر فيها الأعمال الاجرامية و الاعتداءات بشكل كبير، و كذا تقديم تفاصيل عن هوية الأشخاص، الذين يزرعون الرعب وسط المواطنين.
و تأتي هذه السياسة، في إطار التعليمات التي أعطاها الملك، محمد السادس، إلى وزارة الداخلية، و كذا الوزير المنتدب لذى وزارة الداخلية، الشرقي الضريس، من اجل التنسيق بين مختلف الوحدات الأمنية في المدن المغربية، لضمان أوفر لسلامة المواطنين وممتلكاتهم، في ظل تنامي ظاهرة “التشرميل”.
و نصت التوجيهات الملكية لبذل الجهود، في سبيل استتباب الأمن بين المواطنين، للتصدي للظواهر الإجرامية التي تهدد أمن وسلامتهم، و ذلك عن طريق عقد جلسات تنسيقية بين مختلف المصالح الأمنية، خاصة الإدارة الترابية، في مختلف جهات المملكة مع الولاة والعمال ورجال السلطة.
من فضلك جرسيف 24 أطفلنا و شبابنا في خطر الاحياء اصبحت غاصة بقاعات الألعاب و اللهو بل قاعات الانحراف و تكوين جيل من الصيع المنحلين ،قاعات أو بالأصح أوكار تقض مضجع السكان بالكلام القبيح و قلة الحياء ليلا و نهارا ، تضل و تبيت مفتوخة الأبواب ولا حسيب و لا رقيب ، فهناك ظوابط وشروط يجب أن تحترم ،جزاكم الله خيرا نريد الإلتفت لهذه الظاهرة خاصة و أننا نجد ذلك يتمركز أمام المدارس و في جل الأحياء
فتح باب في الجهة الشرقية أصبح أمرا ملحا حفاظا على فلدات أكبادنا من تهور بعض السائقين، كما أنه سيخفف الضغط على الشارع المقابل للمؤسسة خصوصا في أوقات دخول و خروج التلاميذ، لهذا يجب على جمعية آباء وأمهات التلاميذ المختارة من طرف السيد المدير و الذي يوجه الدعوة لمن أراد في أي اجتماع عام تأسيسي ، عليها أن تستيقظ من سباتها وتنظر في الأمور الصالحة للتلاميذ لا في الشكليات
أصبح من الحتمي و الضروري فتح باب المؤسسة من الجهة الشرقية حفاظا على سلامة أبنائنا مع الاحتفاظ بالباب الغربية لخروج الأطر التربوية إن أرادوا . لأنها أكثر أمنا….
جمعية الآباء بالمدرسة نائمة. و يلزمها الدعوة لعقد جمع عام.
منذ سنين و أمهات و آباء التلاميذ يطالبون بفتح باب من الجهة الشرقية حيث الهدوء التام و انعدام خطر الطريق لكن الإدارة مصرة على الرفض لأسباب واهية.
هذا المساء فقط تم دهس أحد الأطفال الصغار من قبل دراجة نارية و تم نقله إلى المستعجلات حسب علمنا بعدما حضر الشرطة و حرروا محضرا في الموضوع.
العيب ليس في صاحب المعرض، بل في من رخص له.